أعلنت شركة إنتل عن خططها للترويج لليو اس بي في نسخته الثالثة ( USB 3.0 ) والذي سيكون أسرع بعشرة أضعاف من اليو اس بي تو ( USB 2.0 ) حيث سيعرض في النصف الأول من
عام 2008 م . وتخطط إنتل مع مجموعة من الشركات من بينها مايكروسوفت (Microsoft ) وهيولت باكارد ( Hewlett-Packard ) و تيكساس إنسترومنتس ( Texas Instrument ) و إن إي سي ( NEC ) و إن إكس بي ( NXP ) .
ويعمل اليو اس بي تو ( USB 2.0 ) على نقل البيانات بسرعة 480 ميغا بايت بالثانية ولكن ذلك سيتغير مع اليو اس بي ثري ( USB 3.0 ) ليصل إلى 4.8 جيجا بايت في الثانية أي بزيادة تصل إلى عشرة إضعاف السرعة السابقة ، وتأتي هذه السرعة المضاعفة نتيجة استخدام ألياف بصرية ترتبط بجانب الأسلاك النحاسية التقليدية.
ويتميز اليو اس بي الجديد بتحسين الأداء والاستهلاك الكهربائي بشكل مميز وليس من الضروري فحص أدواته بالإضافة إلى انه ستتوفر لديه القدرة على التعامل بدون الحاجة لإضافة برمجيات ، وبالإمكان من خلال التقنية الحديثة لليو اس بي نقل أكثر من 27 جيجا بايت في اقل من 70 ثانية في حين انه كنا نحتاج إلى 15 دقيقة لنقل هذا الحجم مع اليو اس بي تو ( USB 2.0 ) ، ومازال أمام سوبير سبيد يو إس بي ( المعروف باسم يو إس بي 3.0) طريق طويل ، لكن سرعة التطوير تبدو سريعة جدا، والكثير ينتظرون جديد هذه التقنية .
وقال بات جيلسينجير مدير عام مجموعة مشاريع إنتل الرقمية في منتدى مطوري إنتل الثلاثاء الماضي أن اليو اس بي الجديد سيكون متوافقاً مع السابق وأن استكمال المواصفات وتوفر التقنية بالإضافة إلى تطوير المنتجات التي ستعمل على هذا النوع من التوصيلات بشكلها النهائي ستستغرق بعضاً من الوقت وقد تصل إلى 2009 أو حتى 2010 م
ايلاف